جائزة أسماء صدّيق للرواية الأولى هي جائزة أدبيّة مرموقة أُطلِقت في عام 2022 بهدف تكريم ورعاية الروائيّين الناشئين من جميع أنحاء العالم العربي. أسّستها الكاتبة أسماء صدّيق لتعكس التزامها بدعم المواهب الأدبيّة الجديدة وتوفير منصّة للأقلام الصاعدة. وبالتعاون مع صالونها الأدبيّ "الملتقى" في أبوظبي، تهدف أسماء صدّيق من خلال الجائزة إلى إزالة الحواجز المتعلّقة بالفئة العمريّة أو الموقع الجغرافي أو الخبرة، لضمان حصول كتّاب الرواية الأولى على فرصة للتألّق على المستوى الإقليمي والعالمي.

التاريخ والرؤية أطلقت أسماء صدّيق، الشخصية البارزة في المجتمع الأدبيّ العربيّ، جائزة أسماء صدّيق للرواية الأولى بهدف رعاية جيل جديد من الروائيّين العرب. رؤيتها تتجاوز مجرد الاعتراف بالإنجازات الأدبيّة الجديدة؛ فهي تتمحور حول تنمية الإبداع وتزويد الروائيّين الناشئين بالأدوات اللازمة لتطوير قدراتهم وضمان وصول أعمالهم إلى آفاق ثقافيّة وأدبيّة عالميّة. منذ انطلاقتها، حازت الجائزة على اهتمام كبير، حيث لعبت دورًا محوريًّا في إثراء المشهد الأدبيّ على المستوى العربيّ. تساعد جائزة أسماء صدّيق في دفع الأعمال الروائيّة الجديدة والأقلام الصاعدة إلى الواجهة، وذلك من خلال تسليط الضوء على كتّاب الرواية الأولى وتشجيع الأعمال الأدبيّة العربيّة على تحقيق العالميّة.

عن الجائزة تُشرف على الجائزة لجنةٌ من الحكّام تضمّ مجموعةً من الخبراء والأدباء والنقّاد والكتّاب المرموقين، ممّا يميّزها بالنزاهة وعدم التحيّز. كما تخضع المشاركات لتقييم صارم بناءً على الأصالة والإبداع والجودة الأدبيّة. ومن أجل التأكيد على الحياديّة في الحكم، يتمّ تقييم الأعمال دون ذكر أسماء أصحابها، ممّا يضمن إصدار الحكم على جميع الأعمال بناءً على جودتها الأدبيّة، ويسمح لأفضل المواهب الناشئة بالظهور.

  يحصل الروائيّ الفائز على جائزة نقديّة بقيمة 10,000 دولار أمريكي، ويتمتّع أيضًا بفرصة فريدة لترجمة عمله إلى اللغة الإنجليزية. هذا النهج متعدّد اللغات، المدعوم بشراكة مع دار النشر المرموقة "دار الآداب"، يضمن توزيع الرواية في الأسواق الإقليميّة والدوليّة، ممّا يوفر للمؤلّف الفائز انتشارًا قيّمًا لروايته الأولى وفرصة لإيصال عمله إلى الجمهور العالميّ.

الأهمية والتأثير خلال مدّة زمنيّة قصيرة نسبيًّا، أثبتت جائزة أسماء صدّيق نفسها كإحدى المساهمات الحيويّة في النسيج الثقافيّ والأدبيّ على مستوى العالم العربيّ. فهي تمنح الكتّاب الناشئين الاعتراف والدعم الذي يحتاجونه، وتعزّز ثقافة أدبيّة متجدّدة ومتنوّعة. كما تفتح الجائزةُ أبواب التبادل الثقافي على مصراعَيها وتُثري المشهد الأدبيّ العربيّ المعاصر من خلال تمكين الروائيّين الجُدد وضمان سماع أصوات أقلامهم المتدفّقة. مبادرة أسماء صدّيق تتجاوز مجرّد تشجيع النجاح الفردي للكاتب؛ فهي تركّز على توسيع دائرة التنوّع في الروايات الأدبيّة العربيّة، وتسليط الضوء على المبدعين، وإبراز الروايات التي تسهم في تشكيل الهويّة الثقافيّة في العالم العربيّ.

الفائزون بالرغم أنّ الجائزة قد أُسِّست حديثًا، فإنّها تعِد بأن تصبح علامةً بارزةً في صفحة التميّز الأدبيّ في العالم العربيّ. حيث سيكون الفائز الأول بالجائزة بمثابة نقطة انطلاق رئيسيّة، تضع معايير الابتكار الإبداعيّ وقوة السرد التي سيجلبها الفائزون اللاحقون. ومع استمرار جذب الجائزة لانتباه الأوساط الأدبيّة داخل المنطقة العربيّة وخارجها، فإنّ جائزة أسماء صدّيق مرشّحة لأن تصبح محطّة حاسمة تُحدّد المسيرة الأدبيّة للعديد من الكتّاب الطموحين.

الشراكات والجهات المتعاونة تعتبر الشراكة مع دار الآداب في صميم تأثير الجائزة الواسع، فهي واحدة من دور النشر الأكثر شهرةً في العالم العربيّ. هذه الشراكة تضمن وصول رواية الفائز إلى جمهور عريض، ممّا يمنح الكتّاب الجدد فرصة التواصل مع القرّاء وتخطّي مختلف الحدود الثقافية واللغوية. هذا البُعد الدولي يزيد من فرص ظهور الفائزين، ويتيح لهم المشاركة في المشهد الأدبيّ العالميّ، ويضمن استمرار ازدهار الأدب العربيّ على الساحة العالميّة. المراجع

المراجع

edit

Sheikh Zayed Book Award unveils its cultural programme at ADIBF 2021 Abu Dhabi International Book Fair: A cultural highlight Al Owais Cultural Foundation Sheikh Zayed Book Award unveils its cultural programme 33rd Abu Dhabi International Book Fair: Cultural Contributions Gulf Today: Book Fair Coverage