كان من جمهور الناس لا يعرف له لا أصل و لا فصل جاء من أرض في شمال أفريقيا و دخل الأناضول في ربيع شبابه ، كان وحيدا في مشيته لا يفقه في شئ إلا الكلام و لا يعرف ماذا يريد تتهمه السلطات بتهم قد تذهب به إلى وراء الشمس لكنه برئ في قرارة نفسه و لا تعجبه حالته ، و لقد عايش الشيوخ و سلاطين زمانهم و راح في العبادة ما لم يصل به لمعرفة ربه ، داخ و تاه بين كل الأزمان و الأوراد و الأذكار حتى وصل به الأمر للإستلام للأمر الواقع