زهرة الياسمين زهرة الياسمين (بالإنجليزية: Jasminum polyanthum) هي إحدى أنواع الشُجيرات المزهرة التي تنتمي للفصيلة الزيتونية وتنتشر في مُعظم أنحاء العالم بسبب جمال زهرتِها التي تأتي غالباً باللون الأبيض أو الأصفر ورائحتها الفوّاحة، وعادةً ما يتراوح طول نبتة الياسمين بين 3 و4.5 متر إذ تُضفي منظراً جميلاً على المكان، في حين يوجد نوعين من الياسمين يُمكن استخدامهما في إنتاج النفط، وتُعتبر زهرة الياسمين الزهرة الوطنية لكل من إندونيسيا والفلبين، كما يُعتقد أن أصل هذه الزهرة يعود إلى غرب الصين.[١]
تتميز زهرة الياسمين
برائحتها القوية والنفاذة والتي تفوح بعد غروب الشمس وخاصةً في الأيام التي يوشك فيها القمر على الاكتمال، وتُزهر شجرة الياسمين في الصيف أو الربيع بعد ست أشهر من زراعتها، ومن الجدير بالذكر وجود نوعين من زهرة الياسمين هُما الياسمين الحقيقي والياسمين الكاذب،ويتمالخلط بينهُما بسبب تشابُه الرائحةا
يَدخُل الياسمين في العديد من التركيبات الدوائية لعلاج العديد من الأمراض كأمراض الكبد وآلام البطن، كما يُستخدم لصنع أدوية مُهدّئة، وفي علاج السرطان. ويُستخدم الياسمين في الصّناعات الغذائية أيضاً لإضفاء نكهة مُميزة على الحلويات والألبان المُثلجة والحلوى والمخبوزات والجيلاتين، كما يُستخدم كمُعطر بسبب رائحته الفريدة في العديد من المنتوجات كالعطور والكريمات المُرطبة للبشرة.
زيت الياسمين
زيت الياسمين هو زيت طبيعي يُستخرج من زهرة الياسمين البيضاء، والتي عُرفت بأن أصولها تعود إلى إيران، ولكن يُمكن إيجادها في الوقت الحالي في الأماكن ذات المناخ الاستوائي، وقد عُرف زيت الياسمين لقرون برائحته الزكية والمُنعشة، واستُخدم في صناعة الكثير
من العطور الشهيرة، كما يدخل في صناعة الكحول والحلويات، ولزيت
للياسمين فوائد عديدة،
مضاد الاكتئاب والقلق. مُطهر وقاتل للجراثيم. مُحفّز للرغبة الجنسية. مُضاد للتشنّجات. يُساعد على سرعة التئام الجروح. مُهدئ للأعصاب. زيادة المناعة ومحاربة الالتهاب. يُحارب الأرق. تقليل حدة الأعراض المرافقة لسن اليأس عند النساء. هُناك عِدّة طُرق لاستخدام زيت الياسمين، حيث يُمكن استنشاقه مُباشرة، أو خلطه مع زيت آخر كزيت اللوز واستخدامه في التدليك، كما يُمكن وضعه في مياه الاستحمام، ويُعتبر الياسمين آمناً بشكلٍ عام، ولكن شأنه شأن أي نباتٍ آخر يُمكن أن يُعاني بعض الأشخاص من ردّ فعلٍ تحسسي تجاه الياسمين، لذا يجب اختبار زيت الياسمين على الجلد قبل استخدامه للتأكد من عدم وجود حساسية، وتُعتبر الزيوت الطبيعية بشكل عام غير صالحة للشرب وبعضها يُعتب زراعة زهرة الياسمين يُمكن زراعة الشجيرات في الفترة من حزيران إلى تشرين الثاني، ويتم وضعها في مكان تصله أشعة الشمس، مع مراعاة ترك مسافة بينها تفادياً لازدحامها خلال النّمو، ثم تسميدها في فصل الربيع، ويُفضل تهذيبها بين فترةٍ وأخرى للسيطرة على امتدادها، بالإضافة إلى المحافطة على رطوبتها، كما تُحب الطقس الدافئ وتُفضّل أشعة الشمس المُباشرة أو الجُزئية بحسب نوع الياسمين، وفي حال زراعة الياسمين في داخل المنزل يجب الحرص على تعريضه لأشعة الشمس المُباشرة لمدة أربع ساعات على الأقل.
شاي الياسمين
يُعتبر شاي الياسمين أشبه بالشاي العادي من كونه شاياً عُشبي، حيث إنه يتكون من أوراق الشاي العادي بأنواعه الأسود منه والأبيض والأخضر مُنكّهاً بنكهة الياسمين لإضفاءِ نكهةٍ مُميّزة وفريدة، وللصين تاريخ كبير مع أنواع الشاي المُنكّهة ولعلّ أبرزها شاي الياسمين، يُمكن إعداد هذا الشاي بدرجاتٍ مُتفاوتة في قوة المذاق، وقد اكتسب هذا الشاي شُهرته من العناصر الغذائية الموجودة فيه، بالإضافةِ إلى مُضادّات الأكسدة الموجودة فيه مما يجعله مُفيداً للصحة بشكلٍ عام ومليئاً بالفوائد التي يُمكن أن يُقدمها للجسم، ومن فوائد شاي الياسمين
- [٥] يُحفز الجسم لخسارة الوزن. يُمكن أن يحمي الجسم من السرطان. يُحافظ على صحة القلب. يُقلل التوتر ويُهدئ الأعصاب. يُمكن أن يتحكم بمرض السكري. يرفع من مناعة الجسم. تخفيف آلام المفاصل. يحتوي على مُضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحُرة في الجسم. يمنع اضطرابات الجهاز الهضمي