التعلم المتمايز: المتعلمين يختلفون ويتمايزون في جوانب كثيرة، والحقيقة أن منبع هذه الاختلافات يمكن أن ترد إلى الخصائص والميول والقدرات والمواهب والاساليب التي يتعلمون بها، حيث كل طالب مختلف عن غيره ولديه احتياجات تعليمية مختلفة من حيث الخلفية التعليمية والشخصية والاجتماعية، كما يتفاوت عن زملائه من حيث مستوى تطور المهارات الأكاديمية، ومن هنا تبرز أهمية التعلم المتمايز الذي يسعى إلى رفع مستوى جميع الطلبة من خلال التوفيق والمزاوجة بين قدرات الطلبة والمواد والأساليب التعليمية المناسبة لهم، لذا يجب الأخذ في الاعتبار خصائص الفرد وخبراته السابقة واتجاهاته نحو إمكاناته وقدراته، وهدفها زيادة إمكانات وقدرات الطالب.