التعلم عن بعد
مفهوم التعلم عن بعد
هل التعلم عن بعد تقنية تعلم مستحدثة أم تقليدية؟ من ناحية تاريخية تعود بداية التعلم عن بعد (بالإنجليزية: Distance learning) إلى عام 1840م حيث كان هنالك ما يسمى بالتعلم بالمراسلة، ثم ظهرت فكرة التعليم المفتوح (بالإنجليزية: Open education) عندما أنشئت الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة في عام 1963م، وكانت تسمى آنذاك بجامعة الهواء.[١] 0 seconds of 0 seconds بالتالي يعد التعلم عن بعد امتداد للتعلم المفتوح والتعلم بالمراسلة، ويشير مفهوم التعلم عن بعد إلى عملية تعليمية لا يوجد فيها اتصال مباشر بين المعلم والطالب، حيث يكون كل منهما متباعد في الزمان والمكان على أن يتم الاتصال بينهما عبر الوسائط التعليمية المطبوعة أو الإلكترونية، وهو ما يعزز كل من مبدأ التعلم المستمر، ومبدأ تفريد التعليم، ومبدأ التعلم الذاتي، ومبدأ حرية التعليم، وفي العصر الحالي جاء التعلم عن بعد ليواكب التطور التكنولوجي والمعرفي.[١]
مميزات التعلم عن بعد
١- يحقق المرونة في المكان والزمان على عكس التعليم التقليدي الذي يتميز بثبوت مكان و زمان التعلم.
٢- يوفر الوقت والجهد والتكلفة المالية على أطراف العملية التعليمية بالمقابل يتطلب التعليم التقليدي جهدًا وتكلفةً ووقتًا أطول
عيوب التعلم عن بعد
١- عدم التفاعل بين المعلم والطالب في بيئة تعليمية مليئة بالمثيرات التعليمية.
٢- عدم التفاعل مع الزملاء من نفس الفئة العمرية
.٣- عدم التزام الطلبة في كثير من الأحيان للقيام